التوحد او تأخر بالنطق
الأم الفاضلة ... الأب الفاضل ...
وصلتني الكثير من الاسئلة التي تسأل هل ابني او ابنتي مصابة بالتوحد
و هذا الموضوع انتشر كثيرا للذين هاجرو على اوربا و خاصة ان كان الولد وحيدا
اقرأ وشاهد و اعتبر
يلجأ معظمنا للتلفاز والشاشات الأخرى كوسيلة لتسلية الطفل وإلهائه حتى يتسنى لنا القيام بأمورنا وأشغالنا اليومية غير مدركين لمخاطر الشاشات بشكل عام ومخاطر محتواها وما تقدمه من برامج بشكل خاص.
لذلك أنصحك عزيزتي الأم بعدم السماح لطفلك في أول عامين من عمره بمشاهدة التلفاز بغض النظر عن المحتوى وذلك لأن هذه الفترة هامّة جداً لنمو وتطور دماغه علماً بأن أيّ فترة يقضيها طفلك أمام الشاشة ستكون على حساب تطور دماغه ونسبة ذكائه مستقبلاً.
كما أنصح بعدم السماح للطفل الذي تجاوز العامين بمشاهدة التلفاز لأكثر من ساعتين متفرقتين يومياً مع الحرص على انتقاء المحتوى التعليمي الترفيهي والبقاء بجانب الطفل لشرح بعض الأمور له والتفاعل معه وعدم تقديم الوجبات أثناء مشاهدة الشاشات.
دراسات عديدة حول العالم أظهرت ارتفاعاً في نسبة السمنة لدى الأطفال كلما زادت الساعات التي يقضونها أمام الشاشات.
كما أظهرت الدراسات أنهم أكثر عرضة لضعف المستوى التعليمي وعدم القدرة على التركيز حيث أن الطفل تعود على تفعيل التعليم البصري على حساب التعليم السمعي والتفاعلي.
كما بيّنت الدراسات أن الطفل يتأثر بشخصيته المفضلة وما في ذلك من خطورة تعلم العنف من بعض الشخصيات أو العادات السيئة مثل التدخين من شخصيات أخرى أو تولد الخوف والذعر من بعض المشاهد العنيفة.
كما ربطت بعض الدراسات الجلوس الطويل والمبكر أمام الشاشات بضعف التواصل الإجتماعي والتطور اللغوي مع ظهور علامات لدى الطفل شبيهة بالتوحد.
الأم الفاضلة ... إن كل دقيقة يقضيها طفلك أمام الشاشة ستكون على حساب الوقت المفترض أن يقضيه في اللعب أو القراءة أو الدراسة أو الوقت المخصص للجلوس مع العائلة كما أن هناك وسائل عديدة بديلة متاحة لتسلية الأطفال دون التسبب بأي ضرر .
لذلك أنصحك عزيزتي الأم بعدم السماح لطفلك في أول عامين من عمره بمشاهدة التلفاز بغض النظر عن المحتوى وذلك لأن هذه الفترة هامّة جداً لنمو وتطور دماغه علماً بأن أيّ فترة يقضيها طفلك أمام الشاشة ستكون على حساب تطور دماغه ونسبة ذكائه مستقبلاً.
كما أنصح بعدم السماح للطفل الذي تجاوز العامين بمشاهدة التلفاز لأكثر من ساعتين متفرقتين يومياً مع الحرص على انتقاء المحتوى التعليمي الترفيهي والبقاء بجانب الطفل لشرح بعض الأمور له والتفاعل معه وعدم تقديم الوجبات أثناء مشاهدة الشاشات.
دراسات عديدة حول العالم أظهرت ارتفاعاً في نسبة السمنة لدى الأطفال كلما زادت الساعات التي يقضونها أمام الشاشات.
كما أظهرت الدراسات أنهم أكثر عرضة لضعف المستوى التعليمي وعدم القدرة على التركيز حيث أن الطفل تعود على تفعيل التعليم البصري على حساب التعليم السمعي والتفاعلي.
كما بيّنت الدراسات أن الطفل يتأثر بشخصيته المفضلة وما في ذلك من خطورة تعلم العنف من بعض الشخصيات أو العادات السيئة مثل التدخين من شخصيات أخرى أو تولد الخوف والذعر من بعض المشاهد العنيفة.
كما ربطت بعض الدراسات الجلوس الطويل والمبكر أمام الشاشات بضعف التواصل الإجتماعي والتطور اللغوي مع ظهور علامات لدى الطفل شبيهة بالتوحد.
الأم الفاضلة ... إن كل دقيقة يقضيها طفلك أمام الشاشة ستكون على حساب الوقت المفترض أن يقضيه في اللعب أو القراءة أو الدراسة أو الوقت المخصص للجلوس مع العائلة كما أن هناك وسائل عديدة بديلة متاحة لتسلية الأطفال دون التسبب بأي ضرر .
أطيب الأمنيات بتسلية آمنة ومستقبل باهر لأطفالكم.
الإبتساماتإخفاء