علاج جديد لتنقية القلوب والنفوس ....
الكلمة الطيبة هي الدواء المعالج لجميع أمراض الحقد والكراهية وسوء فهم الآخر، هي الأكسير الذي يقارب بين المتباعدين ويؤالف بين المتباغضين، بل العلاج الذي يتبعه الأنبياء ليداووا به خشونة الناس والدخول إلى قلوبهم بكل هدوء ومحبة وسكينة.
الكلمة الطيبة ليست كلمة نقولها ساعة وتنتهي مدة صلاحية تأثيرها، حيث إنها كلمة طيبة نقولها وفعل طيب نقوم به مع الآخرين فيدوم ويدوم، بل ويعطي النور ويغطي كل الظلام الذي قد يمرره الشيطان بيننا من تصرفاتنا مع بعضنا من خلال عادات أو طباع سيئة عشنا مدة فيها فأوصلتنا إلى اليأس وتظهر ذلك جلياً عن طريق الانحطاط في المجتمعات والانحراف بين أفراده وتسود بينهم مظاهر الغش والخداع...
الكلمة الطيبة هي مفتاح لأسماع القلوب، لأنها تدخل دون استئذان وبلا أدنى تحرز ويعطي الاهتمام والإنصات الكاملين التامين للإنسان.
المرجع :
1 - الضمير الحر
2 - الإنسان محور الحياة
3 - العلاقات الإنسانية
4 - فائق المودة والإحترام لكل من يمد يده ويصافح أخيه الإنسان دون كره أو بغضاء .
الإبتساماتإخفاء