مقاومة الصادات الحيوية

7:58 م
مقاومة الصادات الحيوية ..


كيف تحولت معجزة طبية الى خطر قد يهدد حياتنا ...
تعتبر الصادات الحيوية ثورة في عالم الطب خلال القرن العشرين ولكن مع الوقت قد يفشل العلاج باستخدام الصادات امام قدرة الجراثيم على مقاومتها
..
افرط البشر باستخدام الصادات الحيوية سواء بعلاج الالتهابات من التهاب حلق و رئة .. و بجرعات عالية و ايضا من خلال استخدامهم بالنظم الزراعية و الحيوانية و المنتجات الغذائية
ولهالاسباب تم تطوير سلالات مقاومة من الجراثيم و بلش خطر ما يسمى مقاومة الصادات الحيوية يلي من المتوقع يكون مسؤول عن عدد كبير من الوفيات خلال العام 2050
..<br>
يعتقد انو استخدام الصادات الحيوية بلش من الالاف السنين .. وجدوا اثار للتراسكلينات بالهياكل العظمية و اسنان السودانيين<br>
وهادا ما بيجزم عدم استخدام صادات تانية ممكن الكشف عنها بالجسم يكون صعب
من المعروف الان ان داء artimisinin المضاد للملاريا كان يستخدم بالطب الصيني
وفي ادلة على استخدام التربة الغنية بالبكتيريا في علاج الالتهابات الجلدية الطفح الجلدي
..
وطالما كانت الصادات الحيوية موجودة فالمقاومة للصادات كانت موجودة ولكن مو بالخطورة يلي وصلنالا حاليا
تدل الدراسات على وجود جينات تطور مقاومة لفئات عديدة من الصادات الحيوية بشكل طويل الامد وقبل اكتشاف الصادات<br>
باختصار البكتيريا دائما تجد طرق للبقاء على قيد الحياة<br>
اول صاد حيوي تم اكتشافه و اعتماده بشكل رسمي هوي البنسبين يلي اكتشف بالعام 1982
بال 1943 تم استخدام البنسلين على نطاق واسع باوروبا بالرغم من تحذيرات الكساندر فلمنغ عن خطر تشكيل مقاومة للبنسلين عند استخدامه المفرط
في عام 1948 انتقل استخدام الصادات من المجال الدوائي للزراعة و المجال الحيواني اثناء العمل على تطوير عامل بروتين حيواني ممكن يحسن نمو الدواجن بالاضافة لاستخدام فيتامين B12 لتعزيز النمو
وجدوا ان بقايا الجدار الخلوي ل Streptomyces aureofaciens يلي بيستخرج منها التتراسكلينات تحتوي كمية كبيرة من هالفيتامين&nbsp; وعند استخدامها زادت نسبة النمو 24% لهيك تم حقن الدواجن بهالصادات الحيوية
وبنفس الوقت زادت المقاومة للبكتيريا العنقودية بالمستشفيات بين عامي 1946 و 1948 من 14 ل 59%
مع مرور الوقت كان في خوف عند الاطباء من حدوث مقاومة ضد الصادات الحيوية وبنفس الوقت امل انو هالادوية ممكن تعالج امراض متل الكوليرا و الزهري وخاصة بعد دراسات دلت انو استخدام الصادات بعلاج الزهري مارح يزيد خطر اصابة بعنقوديات مقاومة للبنسلين
العقود التالية اعتبرت الفترة الدهبية للصادات الحيوية خاصة مع اكتشاف صادات جديدة متل ستربتومايسين لعلاج الطاعون و الامبسلين لعلاج اخماج الجهاز التنفسي و غيرون
بال 1955 ومتل ما توقع فلمنغ اتطورت المقاومة للبنسلين نظرا لسوء الاستخدام و حاولت بعض البلدان انو تدارك الموضوع بحصر استخدامه بوصفة طبية بس كان الوقت متاخر و اتطورت سلالات مقاومة للبنسلين صعب التغلب عليها متل المكورات العنقودية
بال 1960 و بمحاولة للتغلب على المقاومة للبنسلين تم تطوير الميتسلين لكن وخلال عام طورت الجراثيم سلالات مقاومة للمتسلين او ما يسمى MRSA 
بال 1976 تمت دراسة خطر استخدام الصادات بطعام الحيوانات عن طريق اطعام الدواجن تتراسكلينات ووجدو بانو البكتيريا المقاومة للتراسكلينات اتطورت بامعاء الدواجن خلال اسبوع
الفانكومايسين يلي كان يعتبر الملاذ الاخير امام مقاومة الصادات تم اكتشاف سلاالات مقاومة بال 1980
بال 1990 ومع اكتشاف سلالات مقاومة جديدة بدء الاحساس بخطورة الاستخدام العشوائي للصادات الحيوية ونتائج المقاومة للصادات
بال 2002 حوالي 60% من العنقوديات المقاومة للمتسلين سجلت بالمستشفيات
2005 حوالي 100000اميركي اصيبو بال MRSA توفي 20000 بسبب الاصابة وهوي عدد اكبر من عدد الوفيات بفيروس نقص المناعة و السل
بال2012 و 2013 تم تصنيف السلالات المقاومة للصادات و وضع خطة للتخلص من استخدام الصادات بالمجال الزراعي و الحيواني بشكل تدريجي
بال 2014 وبعد تفشي الاصابة بالكلبسيلا الرئوية و السيلان اصدرت منظمة الصحة العالمية بيان عن خطورة الوضع على مستوى العالم و عدم القدرة عالتنبوء بالنتائج
بال2015 ماكدونالز و استجابة لتحذيرات منظمة الصحة العالمية اعلنت عن عدم استخدام لحوم تحتوي صادات حيوية في منتجاتها<br>
حاليا عند البشر و الحيوانات يوجد عدد كبير من السلالات المقاومة للصادات الحيوية 
خطورة الوضع يكمن بتعقيده وهيي مشكلة بتطلب تعاون اكتر من جهة طبية لمحاولة التخلص منها سواء العاملين بالمجال الطبي او الزراعي او الحيواني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة