كيف يمكن تقوية مناعة الطفل و حمايته من الأمراض ؟

يجب عدم القلق من حدوث بعض الأمراض البسيطه و المتكررة عند الأطفال مثل الرشح والتهاب الحلق و التهاب الأذن الوسطى بدون صديد وغيرها....خاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل حيث ان معظمها أمراض فيروسية وبما ان الطفل لديه مناعه مكتسبه من الام ولمده ٦ أشهر بعد الولاده تحميه من معظم الأمراض ... ولكن الام او الأب امتى يشك فى نقص المناعه لدى الطفل إذا أصيب بعدوى شديده مثل نزله معويه حاده او التهاب رئوي حاد او التهاب أذن وسطى مع صديد او التهاب ميكروب شديد بالدم او التهاب سحايا ...... وغيره وتكرار اى منها ٧ او ٨ مرات بالسنه او اكثر.

***هناك عدة طرق من أجل تقوية مناعة الطفل وحمايته من الأمراض وأهمها :

١- تناول غداء صحى مع الكثير من الخضار و الفواكه :
- مثل الجزر , الخضار ذات الأوراق الخضراء , البرتقال والفرواله والتوت والتفاح فهذه الأطعمة تحتوي على مواد مقوية لمناعة الطفل مثل فيتامين سى و الكاروتين و هي تسمى المغذيات الفيتونية , و هي مواد تعمل على زيادة عدد كرات الدم البيضاء و الانترفيرون عند الأطفال , كما انها تحمي من الأمراض المزمنة مثل السرطان و أمراض القلب في المستقبل.
- الاغذيه الغنيه بالزنك وفيتامين د مثل البيْض والكبده والزبادي واللحوم الحمراء تساعد على تقويه المناعه أيضاً.

٢- النوم الجيد يساهم في تقوية مناعة الطفل:
فقلة النوم تعرض الطفل والكبير للأمراض و التعب المزمن , و ذلك من خلال نقص كرات الدم البيضاء القاتلة للجراثيم و الخلايا السرطانية , لذلك يجب أن يحصل الطفل على حاجته الطبيعية من النوم حسب عمره و في جو هادئ , و كلما تقدم الطفل بالعمر قلما قلت حاجته للنوم فالطفل في الأشهر الأولى قد ينام 16-18 ساعة كل يوم , و عند بدء المشي يحتاج الطفل إلى حوالي 12 أو 13 ساعة نوم , و النوم في الليل هو النوم الصحي و المفيد

٣- تنشيط الرضاعه الطبيعية:
فحليب الأم يحتوي على أجسام مضاده تقوي مناعة الطفل , خاصة حليب الأم فى الشهر الاول بعد الولاده و يسمى حليب الأم عندها اللبأ أو السرسور Colostrum"premilk", و أثبتت الدراسات أن الرضاعة طبيعية تقوى من مناعة الطفل وتعمل على تخفيف التهابات الأذن و تقليل احتمال حدوث : الحساسية , الإسهال , التهاب الرئة, التهاب السحايا , إلتهاب المسالك البولية و متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع. كما أثبتت الدراسات أن حليب الأم يقي من حدوث الداء السكري , و يقوي ذكاء الطفل , و يقي من حدوث داء كرون و التهاب الكولون , والسرطان فى المستقبل , و يجب إرضاع الطفل حليب الأم لأطول فترة ممكنه بحيث لا تقل عن سنه.

٤- ممارسة الرياضه :
فممارسة الرياضة تزيد عدد كرات الدم البيضاء القاتلة للجراثيم والخلايا السرطانية في الجسم , و أفضل طريقة لتعليم الطفل ممارسة الرياضة هو ان تُمارس الرياضه مع طفلك و أفضل أنواع الرياضة هي المشي السريع , الركض , ركوب الدراجة الهوائية , السباحة , كرة السلة و التنس.

٥- منع انتقال و انتشار الجراثيم و الفيروسات :
محاربة الجراثيم و الفيروسات تقوى مناعة الطفل وايضاً تخفف الضغط على جهاز مناعة الطفل , وذلك من خلال النظافة العامه للمنزل ومن خلال تعليم الطفل غسل اليدين بالماء و الصابون بشكلٍ متكرر , خاصةً قبل و بعد الطعام , و بعد العودة من خارج المنزل , و بعد التعامل مع الحيوانات , و بعد العطاس , و بعد الخروج من الحمام , و عند العودة
من المدرسه.....

٦_ عدم التعرض الى التدخين :
- يتأثر الأطفال بالتدخين السلبي أكثر من الكبار بسبب سرعة تنفس الطفل , وبسبب عدم نضج الجهاز المناعي للطفل.
- الأمراض التي قد يسببها تعرض الطفل للتدخين السلبي هي : متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع , التهاب القصبات , التهاب الأذن الوسطى المتكرر , الربو , و قد يسبب تأخر في ذكاء الطفل بسبب عدم حصول الطفل على الأكسجين الكافي.
- إذا كنت لا تستطيع التوقف عن التدخين فعليك الابتعاد عن طفلك عند التدخين أوالتدخين خارج المنزل.

٧- عدم إعطاء المضادات الحيوية الا عند الضروره:
علماً أن معظم أمراض الأطفال هي أمراض فيروسية عابرة , و رغم أن تناول الطفل المضادات الحيوية أو ادوية الالتهاب بشكل متكرر لا ينقص أو يضعف مناعة الطفل إلا أن ذلك يؤدي لنشوء سلالات من الجراثيم المقاومة لهذه الأدوية مع الوقت...

٨- إعطاء كافة التطعيمات و اللقاحات الضرورية: فهي تحميه من الأمراض الخطيرة عن طريق تعريف جهاز مناعة الطفل بهذه الأمراض قبل حدوثها..