التهاب الكبد الوبائي ا

5:02 م
التهاب الكبد الوبائي ا 


هو مرض فيروسي يسبب التهابا في أنسجة الكبد كثير من الحالات لديهم أعراض قليلة أو معدومة خصوصًا في السن الصغيرة
يعتبر لقاح الالتهاب الكبدي أ فعال للوقاية
يدخل الفيروس الى الجسم عن طريق الفم وذلك بتناول طعام أو شراب ملوث بالفيروس كما أن اهمال غسل اليدين بعد استعمال الحمام او تغيير حفاض الأطفال يساعد على انتشار العدوى
فترة حضانة الفيروس تتراوح من اسبوعين الى أربعة أسابيع )المدة بين العدوى حتى ظهور الأعراض، لدى الذين أصابتهم العدوى، تتراوح ما بين اثنين واربع أسابيع )
المصاب يشكو من صداع وفقدان الشهية والارهاق والمغص واللعيان والتقيؤ وتستمر الأعراض مدة أسبوع  ثم يحدث اصفرار في العينين والجسم ( اليرقان ) وتضخم في الكبد عندما تكون هناك أعراض فإنها عادةً تستمر ثمانية أسابيع
حوالي 10-15 % من الناس تعاني من تكرار الأعراض خلال ستة أشهر بعد الإصابة الأولى
تزداد شدة الأعراض بازدياد عمر المصاب
العلاج بالتغذية المتوازنة والاكثار من السوائل

لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائي أ وعادة ما تنحسر الأعراض من تلقاء نفسها خلال 10-20 يوماً من ظهور الأعراض، ينصح المرضى بالابتعاد عن الأغذية كثيرة الدهون والكحول والاكثار من الأغذية السكرية والسوائل. وأفضل طرق الوقاية هي التطعيم الذي يعطي لجميع الأطفال ضمن الجدول التلقيحات الاعتيادى كما أنه من المهم للحد من انتشار هذا المرض في المجتمع و تجنب استعمال الحقن الملوثة بالفيروس واتباع الاجراءات سليمة في نقل الدم و في أي  أنشطة أخرى تحمل خطر انتقال الدم المصلب مثل صالونات الحلاقة و الوشم وثقب أجزاء الجسم.
الوقاية خير من العلاج وتكون بالاهتمام بغسل اليدين وضمان سلامة مصادر المياه 
المحافظة على النظافة العامة.
تجنب تناول الأغذية غير المطهية والحرص على غسل الخضار والفواكه.
يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لحرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ويمكن قتله في ماء الشرب بإضافة الكلورين.
كما يتوفر لقاح آمن يضمن الوقاية من المرض
حقائق اساسية من منظمة الصحة العالمية 


  • الالتهاب الكبدي A مرض فيروسي يصيب الكبد ويمكن أن يسبب أعراضا مرضية تتراوح بين البسيطة والوخيمة.
  • ينتقل فيروس الالتهاب بتناول الملوّث من الطعام والمياه أو بالاتصال المباشر بشخص مصاب بعدواه.
  • يكاد أن يتعافى تماماً جميع المصابين بالتهاب الكبد A وذلك مع اكتساب مناعة طيلة العمر. إلّا أنًّ نسبة قليلة جداَ من المصابين بعدوى التهاب الكبد ِA قد يموتون من جراء التهاب الكبد الخاطف.
  • وتقترن مخاطر العدوى بالتهاب الكبد A بنقص المياه المأمونة، وتدني مستوى الإصحاح والنظافة (كالأيدي المُلوثة).
  • وقد تكون الأوبئة مُتفجرة وتفضي إلى خسائر اقتصادية فادحة.
  • ويتوافر لقاح مأمون وفعال للوقاية من التهاب الكبد A.
  • وتعتبر إمدادات المياه المأمونة، والسلامة الغذائية، وتحسين الإصحاح، وغسل اليدين، ولقاح التهاب الكبد A هي أكثر السُبُل فعالية في مكافحة المرض.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة