صرير الاسنان عند الاطفال
هل يصدر طفلك صوت صرير بأسنانه أثناء النوم؟
اطمئني فهذا الاضطراب الليلي يصيب ثلث الأطفال وهو يسبب إزعاجا للأهل أكثر مما يسبب إزعاجا للطفل وسرعان ما يتخلص منه معظم الأطفال دون أي ضرر يذكر على الأسنان.
فصرير الأسنان يعرف بانه عملية إطباق الأسنان على بعضها البعض أو احتكاكها ببعضها البعض بشدة مما يحدث صوتا قد يسبب تلف الأسنان أو ألم يزعج الأشخاص المحيطين، غالباً صرير الأسنان ما يحدث أثناء النوم، لكن يوجد البعض الآخر من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أثناء فترة النهار أو وهم مستيقظون. وغالبا ما يكونون الأشخاص الذين يقومون بقرض الأظافر وأصابع اليد أوالأقلام أو مضغ الوجنتين من الداخل بالأسنان.
لا يوجد سبب محدد لصرير الأسنان ولكن إليكم بعض النظريات ...
الالم بسبب التسنين
طفلكم يألف وجود أسنان جديدة في فمه
ألم بسبب التهاب الأذن الوسطى
طفلكم يعاني من صعوبات في التنفس بسبب انسداد الأنف أو تحسس الجيوب الأنفية
ألم أو حكة شرجية بسبب ديدان الأمعاء
طفلكم يعاني من توتر أو ضغط نفسي بسبب مشاكل أسرية أو مدرسية
طفلكم يعاني من عدم الإطباق السليم للفكين
إصابة أحد الوالدين أو كليهما بصرير الأسنان
إصابة الطفل باضطرابات ليلية أخرى مثل الكلام أو المشي أثناء النوم أو التبول الليلي اللاإرادي.
كيف يمكن التخفيف من الصرير ؟
معرفة السبب وعلاجه ويستدعي ذلك زيارة لطبيب الأطفال وطبيب أسنان الأطفال
الاستعانة باللهاية أو العضاضة للرضع
وسائل تهديء الطفل وتخفف التوتر أثناء النوم
جهاز مطاطي خاص للأسنان للأطفال الأكبر عمرا بعد اكتمال ظهور الأسنان اذا لاحظ طبيب الأسنان تضرر الأسنان أو شكى الطفل من صداع أو ألم في الفكين.
العلاج اذا كانت الحالة مزمنة :
يقسم العلاج الحديث لصرير الأسنان إلى قسم علاج يتم عند عيادة طبيب الأسنان، والقسم الآخر عند الطبيب النفسي.
- العلاج في العيادة السنية: عند تشخيص الحالة المرضية على أنها صرير الأسنان، يتم استعمال جبيرة سنية مع معظم المرضى، التي تهدف إلى وقف النزيف في بينية الأسنان،حيث تعمل جبيرة الإطباق من دون تعديل اتصال الأسنان عن إبعاد الفك العلوي عن الفك السفلي، كما أن هناك جبيرة إطباق مُصممة بشكل مُعقد تقوم بالإضافة إلى ذلك بضبط وضع الفكين، بحيث يتم تثبيت الفك السفلى، وهو ما يخفف الإجهاد الواقع على عضلات المضغ.
- العلاج في العيادة النفسية: يساعد الطبيب السيكولجي المرضى على التخلص من الإجهاد والتوتر العصبي. وتعتبر طريقة الارتجاع البيولوجي إحدى الوسائل الحديثة التي تساعد المرضى على زيادة وعيهم وإدراكهم بمشكلة طحن وصرير الأسنان، وتعتمد هذه الطريقة على مستشعر يتم لصقه على عضلات المضغ، ويقوم بقياس مدى توتر وإجهاد العضلات.
ويتعين على المرضى أيضاً تعلم كيفية تخفيف الإجهاد الواقع على الفكين من خلال اتباع بعض تقنيات وأساليب الاسترخاء؛ ومنها مثلاً عدم تلامس الأضراس مع بعضها بعضاً مع غلق الفم، وأن يستقر طرف اللسان خلف الصف العلوي للأسنان. والعامل الأهم هو أن يحافظ المرء على هذا الوضع للفكين في حياته اليومية، حتى يتخلص من مشكلة صرير الأسنان
الإبتساماتإخفاء